Sunday, January 11, 2015

المرابطون 1056 – 1147 منطقة المغرب الإسلامي


.........


لمرابطون هي حركة دعوية إصلاحية إسلامية, أسست أول دولة في منطقة المغرب الإسلامي بكامل المعنى، فقد كان المغرب الكبير قبل ظهور هذه الحركة مجرد إمارات صغيرة ومبعثرة مبنية على أساس قبلي. اعتمدت هذه الدولة في بدايتها على العصبية الصنهاجية بعد التحام عدد من قبائلها الكبيرة. هذا الالتحام تحول إلى سند شعبي لم يلبث بدوره أن تحول إلى سند عسكري لم يلبث في النهاية أن تحول إلى قوة، وعامل القوة الاقتصادية لهذه القبائل من خلال سيطرتها على الطرق التجارية.[1] وعامل آخر جد مهم وهو قوتهم المتشبعة بروح إسلامية إصلاحية مبنية علىالمذهب المالكي باعتقاد أشعري سني، فسمت نفسها تسمية معبرة وهي "دولة الرباط والإصلاح".
امتدت الدولة الجديدة على مستوى منطقة تسيطر جغرافيًا من المحيط الأطلسي غربا وبلاد شنقيطوحوض نهر السنغال جنوبًا،[2] وهو مكان مخاض ميلاد الحركة، إلى الامتدادات الشرقية محاذيًةإمبراطورية كانم ومزاحمًة إياها على بحيرة تشاد في الصحراء الكبرى. وامتد هذا المجال في الشمال مخترقا جبال الأطلس بتلالها وكبيرها ومتوسطها وصغيرها ، وامتد إلى أن وصل البحر الأبيض المتوسط مخترقا مياهه ودخل شبه الجزيرة الأيبيرية، وسيطر على الأندلس. وعرفت أوج امتدادها في عهد أمير المسلمين يوسف بن تاشفين الذي أسس مراكش واتخذها عاصمة للدولة . ودخل الأندلس وأخضعها لسلطته بعد معركة الزلاقة . وكانت تجاور سلطانه في الشمال كل منمملكة قشتالة ومملكة نافارا ومملكة أراغون وفي الشرق بنو زيري وبنو حماد وفي جنوب الصحراء، بحكم الأمر الواقع، كل من ممالك بامبوك، وبوري، ولوبي وإمبراطوريتي مالي وغانا.




المرابطون 1056 – 1147

المرابطون
[[سلالة الأدارسة|]] Blank.png

[[سلالة المغراويين|]] Blank.png
1056 – 1147Flag of Almohad Dynasty.png[[الموحدين|]]
موقع المرابطون
الدولة المرابطية.
العاصمةمراكش
اللغةالعربية الأمازيغية
الحكومةغير محدّد
 - {{{year_leader1}}}
أحداث تاريخية
 - التأسيس1056
 - الزوال1147
تشكل جزءًا من
المرابطون هي حركة دعوية إصلاحية إسلامية, أسست أول دولة في منطقة المغرب الإسلامي بكامل المعنى، فقد كان المغرب الكبير قبل ظهور هذه الحركة مجرد إمارات صغيرة ومبعثرة مبنية على أساس قبلي. اعتمدت هذه الدولة في بدايتها على العصبية الصنهاجية بعد التحام عدد من قبائلها الكبيرة. هذا الالتحام تحول إلى سند شعبي لم يلبث بدوره أن تحول إلى سند عسكري لم يلبث في النهاية أن تحول إلى قوة، وعامل القوة الاقتصادية لهذه القبائل من خلال سيطرتها على الطرق التجارية.[1] وعامل آخر جد مهم وهو قوتهم المتشبعة بروح إسلامية إصلاحية مبنية علىالمذهب المالكي باعتقاد أشعري سني، فسمت نفسها تسمية معبرة وهي "دولة الرباط والإصلاح".


امتدت الدولة الجديدة على مستوى منطقة تسيطر جغرافيًا من المحيط الأطلسي غربا وبلاد شنقيطوحوض نهر السنغال جنوبًا،[2] وهو مكان مخاض ميلاد الحركة، إلى الامتدادات الشرقية محاذيًةإمبراطورية كانم ومزاحمًة إياها على بحيرة تشاد في الصحراء الكبرى. وامتد هذا المجال في الشمال مخترقا جبال الأطلس بتلالها وكبيرها ومتوسطها وصغيرها ، وامتد إلى أن وصل البحر الأبيض المتوسط مخترقا مياهه ودخل شبه الجزيرة الأيبيرية، وسيطر على الأندلس. وعرفت أوج امتدادها في عهد أمير المسلمين يوسف بن تاشفين الذي أسس مراكش واتخذها عاصمة للدولة . ودخل الأندلس وأخضعها لسلطته بعد معركة الزلاقة . وكانت تجاور سلطانه في الشمال كل منمملكة قشتالة ومملكة نافارا ومملكة أراغون وفي الشرق بنو زيري وبنو حماد وفي جنوب الصحراء، بحكم الأمر الواقع، كل من ممالك بامبوك، وبوري، ولوبي وإمبراطوريتي مالي وغانا.