Friday, June 10, 2016

مصطفى كمال الملقب بـ أتاتورك أي أبو الأتراك


 مصطفى كمال الملقب بـ أتاتورك أي أبو الأتراك من يهود الدونمه
خائن تربى ف احضان اليهود لم تربيه أمه بل ربته حاضنه يهوديه وشرب من ثديها قدوة العملاء والخائنين صار مثالاً لكل كاره ومبغض لدين الإسلام ونموذجًا يحتذى به في كيفية إختراق الصف المسلم والتغلغل بداخلة من أجل تفريقه وتمزيقه وبالجملة فهو أشر خلق الله في عصره ولا يعلم أحد كان نكبة على أمة الإسلام مثلما كان هذا المجرم اللعين ولكن هذا لا ينفي أن الجو المحيط بأمة الإسلام هو الذي أسهم وبشدة في ظهور مثل هذا الشيطان الرجيم الذي أسقط الخلافة وأصبح مثل الصنم يطوف حوله كل كاره ومبغض للدين
** وُلد مصطفى كمال أتاتورك في مدينة سلانيك (ضمت لليونان الآن) عام 1298هـ - 1881م من سفاح وتسمى أمه زبيدة وقد نسبت مصطفى لأحد موظفي الدولة في سلانيك واسمه علي رضا وينتمي مصطفى كمال لأصول صربية وأجداده من طائفة يهود الدونمة وهم طائفة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية من أجل العمل على إسقاط الدولة العثمانية وإفساد عقائد المسلمين انتقل مصطفى كمال أتاتورك من سلانيك إلى إستانبول سنة 1318هـ للالتحاق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1322هـ برتبة رائد وعين في لواء الفرسان الثلاثين التابع للجيش الخامس في الشام وهناك حاول تأسيس جمعية سرية من الأتراك المنفيين بالشام لينافس بها جمعية الاتحاد والترقي ولكنه فشل وكان رجال الاتحاد والترقي خاصة أنور باشا يكرهونه بشدة بسبب انحلاله وفجوره
أخذ مصطفى كمال أتاتورك في البحث عن أي وسيلة للاشتهار حتى يلمع نجمه وسط رجال الاتحاد والترقي فانضم لجيش محمود شوكت الذي توجه لإستانبول من سلانيك ليخلع السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1327هـ وذهب إلى ليبيا لمحاربة الإيطاليين كنوع من الدعاية ولكن مع أول مواجهة حقيقية على خط النار فر مثل الفأر المذعور وكانت بداية شهرة مصطفى كمال الحقيقية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى حيث فرَّ معظم رجال الاتحاد والترقي بسبب هزيمة الدولة العثمانية وضياع معظم أملاكها في الحرب وأصبح الطريق خاليًا أمام مصطفى كمال أتاتورك ومن حسن طالعه أنه كان على علاقة وثيقة بالخليفة الجديد (وحيد الدين) قبل أن يلي الخلافة فرقاه لرتبة مفتش عام للجيوش وزوده بصلاحيات واسعة وعندها بدأ الإنجليز في الاتصال به والتنسيق معه للعمل على إسقاط الخلافة العثمانية وبالأسلوب الإنجليزي المعروف بدأت عملية تلميع مصطفى كمال أتاتورك وإظهاره بصورة البطل القومي وأنه أشد الرجال خطورة على أوروبا والإنجليز والأسد الثائر الذي يقلق مضاجع الاستعمار وإمعانًا في التضليل أخذ مصطفى كمال أتاتورك في الظهور بالمظهر الإسلامي وإلقاء الخطب في المناسبات الدينية ويدافع عن الخلافة في كل موطن مع أنه غارق لأذنيه في الزنا والفواحش والخمر
** بعد أن انتصر الأتراك على اليونانيين في معركة سقاريا سنة 1345هـ أصبح مصطفى كمال أتاتورك بطل الأمة القومي والمتحكم الفعلي في البلاد وأنصاره يسيطرون على مجلس النواب والمجالس المحلية وبعد سلسلة طويلة من المناورات وبمساعدة قوية من الإنجليز تخلص مصطفى كمال أتاتورك من جميع معارضيه وشوه صورة الخليفة وحيد الدين عندما أظهر للناس بنود معاهدة سيفر التي أُجبر وحيد الدين على توقيعها تحت التهديد الإنجليزي باحتلال إستانبول واضطر وحيد الدين للاستقالة وحل مكانه عبد المجيد الثاني والذي لم يمكث سوى ثلاثة أيام وأعلن مصطفى كمال أتاتورك بعدها وفي 27 رجب 1341هـ إلغاء الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية التركية
** تولى مصطفى كمال رياسة الجمهورية التركية وتلقب بـ أتاتورك وبدأ يوفي لأسياده الإنجليز وأستاذه الخفي الذي لا يعرفه معظم الناس ألا وهو الحاخام نعوم كبير حاخامي تركيا منفذ الخطة اليهودية لهدم الخلافة العثمانية وسوف يكون لهذا الحخام مقالات ودورة فى هدم الخلافه الاسلاميه كما عمل على هدم الإسلام بكل قوة في تركيا وبدأت عملية بشعة لسلخ الأتراك من هويتهم الإسلامية بإشراف كامل من الإنجليز فألغى وزارة الأوقاف والمدارس الدينية وحول الجوامع إلى متاحف ومنع رحلات الحج والعمرة وألغى الحجاب والحروف العربية وألزم الأتراك بالتعبد باللغة التركية ونقل الإجازة الأسبوعية ليوم الأحد مثل النصارى وألزم الناس لبس القبعة الفرنجية وألغى الأعياد والمناسبات الدينية وباع أذربيجان للروس وقضى على الحريات والمعارضين لسياساته وجعل وسائل الإعلام لا تتحدث إلا عن بطولاته وفتوحاته وأخباره وكلها مكذوبة ولم يكتفِ أتاتورك بذلك بل ألغى الحروف العربية واستعمل الأحرف اللاتينية وأعلن العلمانية دينًا جديدًا للبلاد وكان يخطب في الناس قائلاً لقد انتهى العهد الذي كان الشعب فيه يخدع بكلمات هي خاصة بالطبقات الدنيا أمثال كربلاء وحفيد الرسول والإيمان والقدس
** أخلاق أتاتورك : كان ولد زنا وولد الزنا شر الثلاثة إذا فعل فعلة أبويه كما ورد ذلك في الأثر فلقد كان أتاتورك فاسقًا ماجنًا شروبًا للخمر لا يكاد يفيق من شربه واشتهر بركوب الفواحش وكان مجاهرًا بها كما اشتهر بشذوذه مع رغم أنه عُدِم الرجولة أما عن عشيقاته فحدث ولا حرج فقد كان يستمعل وزير خارجيته توفيق رشدي سمسارًا لشهواته وكان عنده ثلاثون فتاة أطلق عليهن بناته بالتبني وأوصى لهن بمقادير ثابتة طيلة حياتهن وكن يقمن بالرقص في حفلاته وهن شبه عاريات وبلغ به الشذوذ أنه كان يلبس الخدم في قصره ملابس النساء ويرقص معهم وهو مخمور كان أتاتورك من أكثر الناس جبنًا وهلعًا (حقًا من خاف الله أخاف منه كل شئ ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ) كان أتاتورك من أشد الناس عداوة لرسول الله ﷺ فقد كان في فندق بارك وكان المؤذن يؤذن في المسجد الصغير الكائن أمام الفندق مباشرة فإذا بـ أتاتورك يلتفت لمن حوله قائلاً (من قال بأننا مشهورون ؟ وما شهرتنا نحن ؟ انظروا إلى هذا الرجل يعنى النبي ﷺ كيف أن اسمه يتكرر في كل لحظة في جميع أنحاء العالم) ثم أمر بهدم المنارة
** أتاتورك وخاتمة السوء :كان أتاتورك شديد الخوف على نفسه لذلك فقد أحاط نفسه بكبار الأطباء ومع ذلك لم يكتشفوا أنه كان مريضًا بالكبد حتى وصل لمرحلة التليف الذي أصابه بالاستسقاء واحتاج إلى سحب الماء من بطنه بالإبر ثم أصابه الله بمرض الزهري نتيجة شذوذه وفحشه وفي مرض موته ابتلاه الله بحشرات صغيرة حمراء لا تُرى بالعين سببت له الحكة والهرش حتى أمام زواره من السفراء والكبراء حتى ظهرت على وجهه ويكتشف أن السبب وراء ذلك نوع من النمل الأحمر الذي لا يوجد إلا في الصين !!سبحان الله (من الصين إلى تركيا) ليذل الله عز وجل به هذا المجرم الهالك (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ)
ويظل على عذابه من سنة 1356هـ حتى سنة 1358هـ حيث يهلك ويرحل إلى مزبلة التاريخ في 16 شعبان 1358هـ
بعد موته أختلف الناس في الصلاة عليه فرأى رئيس الوزراء عدم الصلاة عليه ويصمم رئيس الجيش على الصلاة عليه فيصلي عليه شرف الدين أفندي مدير الأوقاف الذي كان أخبث وأسوء من أتاتورك نفسه (وإذا كان الغراب دليل قوم .. فلا فلحوا ولا فلح الغراب) منقول من شاهد ع العصر


//

No comments:

Post a Comment