Wednesday, September 3, 2014

السلطان عبد الحميد بن أحمد الثالث

عبد الحميد الأول
صورة معبرة عن الموضوع عبد الحميد الأول
صورة معبرة عن الموضوع عبد الحميد الأول

عهددور جمود الدولة العثمانية
اللقبالسلطان
لقب2خليفة المسلمين
ألقاب أخرىإصلاحچى (الإصلاحي) ،غازى (الغازي)
ولادة20 مارس 1725
وفاة7 أبريل 1789
العقيدةمسلم سني
الحكم
التتويج1784
العائلة الحاكمةآل عثمان
السلالة الملكيةالعثمانية
link=مصطفى الثالثمصطفى الثالث
سليم الثالثlink=سليم الثالث
العائلة
الأبأحمد الثالث
الأمرابعة شرمي قادين سُلطان



السلطان عبد الحميد بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بنمحمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأولبن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل.

معاهدة قينارجة[عدل]

في عهده جهزت روسيا لحملة عسكرية لاسترداد ماخسرته من هيبة في عهد مصطفى الثالثفهاجمت روسيا الجيوش العثمانية عند فارنا البلغارية وهزمتها، وتم الصلح بعد ذلك على استقلال تتار القرم وإقليم بسارابيا ومنطقة قوبان وإعطاء السفن الروسية حرية الملاحة فيالبحر الأسود والمتوسط وأن تدفع الدولة العثمانية غرامة لروسيا كل سنة وإعطاء روسيا حق حماية النصارى الأرثوذكس من رعايا الدولة العثمانية وتبني كنيسة في اسطنبول، وعرفت المعاهدة باسم معاهدة قينارجة.
وكان هدف روسيا من هذه المعاهدة فتح الطريق لاحتلال بلاد القرم (سواحل أوكرانيا حاليًا وجنوبها)، وفعلا لم تنقض المعاهدة حتى بدأت روسيا تثير الفتن الداخلية وتختلق الذرائع للتدخل في شئون البلاد وانتهى الأمر بدخول 70 ألف عسكري روسي، فأصبحت القرم من بعد هذا جزءا من روسيا، وكان ذلك في 1774م.
مما يجدر التنويه له هو تفرغ العساكر الروسية للدولة العثمانية تماما، وذلك بسبب الانتصارات التي حققتها روسيا على جيرانها حيث حيدت السويديين وعزلتهم في حدود بلادهم الطبيعية ولم تعد للسويد أية أراضي غير إسكندنافية، كما اقتسمت روسيا والنمساوبروسيا مملكة بولندا، وكان هذا مما ابتلي به عبد الحميد الأول في عهده حيث أنه كان يجدر بالسلاطين العثمانيين ووزارائهم الذين سبقوه التنبه لخطر وصية بطرس الأكبر ووضع حد لها والتي تقضي بالتوسع على حساب إضعاف ممالك الثلاث المتاخمة لروسيا (السويد وبولنداوالدولة العثمانية) حتى تتفرغ روسيا تماما لقضم الأراضي العثمانية وتحويل إسطنبول إلى عاصمة أرثوذكسية كما كانت أيام بيزنطة.

ضياع بلاد القرم[عدل]

خرقت روسيا معاهدة قينارجة باحتلالها لبلاد القرم، فجن جنون العثمانيين وأرادوا إعلان الحرب على روسيا لاسترجاع بلاد القرم، لكن فرنسا نصحت السلطان عبد الحميد بعدم الإقبال على إعلان الحرب بسبب استعداد روسيا المسبق لحرب العثمانيين ولعلم الفرنسيين عن معاهدة عسكرية سرية بين الملكة الروسية وإمبراطور النمسا لقتال العثمانيين في نفس الوقت في حال اندلاع أي حرب روسية عثمانية جديدة، لكن الملكة الروسية كاترينا استفزت مشاعر الخلافة مجددا في عام 1787م بزيارتها لأراضي القرم حيث كانت قد نصبت لها أقواس النصر المكتوب عليها (الطريق بيزنطة) والمقصود هنا هو طموح روسيا باستعادة ممتلكات الحضارة البيزنطية وإعادة السيطرة الأرثوذكسية على القسطنطينية فأعلنت الدولة العثمانية الحرب على روسيا.
ارتبكت القيادة العسكرية الروسية الغير مستعدة للحرب إلا أن ملكة روسيا كتبت إلى بوتمكين القائد الروسي للإسراع باحتلال إقليم أوزي المتاخم لبلاد القرم قبيل وصول جيش الخلافة وبالفعل دخلتها القوات الروسية، أما النمسا فقد أعدت العدة وأرسل الإمبراطور جوزيف الثاني جيشًا لانتزاع بلغراد فمني الجيش النمساوي بشر هزيمة وتعقبته العساكر العثمانية.

وفاته[عدل]

توفي عبد الحميد الأول عام 1203 هـ وخلفه ابن أخيه وهو سليم الثالث ابن مصطفى الثالث فاستغلت النمسا وروسيا وفاته لتجديد الحروب.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84








No comments:

Post a Comment